أحَْبَبتُكِ
يَا امْرَأةُ الوَرْد
سَأثْمَلُ حَدَّ الجُنونَ
سَأثْمَلُ كـَ قَيِّسٍ بـِ لَيِّلَىَ
وَأُغَنِي كـَ عَنْتَرٌ بـِ عَبْلىَ
سَأُجَنُ كـَ العَامِرِيَةُ بـِ حُبٍ سَعِيد
سَأثْمَلُ بـِ جِنُونِ لَيلٍ
أقْرَعُ كَأسَاً تِلْوَّ الآخر
أسْتَنْزِفُ حَرْفَاً
أُدَفْدِفُ عِشْقَاً
أَكْتُبُ حُبَاً
أسْجُدُ لِلهِ حَمْدَاً
وَجْهُ رِيحٍ شَقَاوَتُهَا مَسْلُوبَةِ العَطَاءَ بـِ وَكْرٍ لِلْبُكَاءَ
أعْبَثُ بـِ أُرْجُوحَةَ طُفُولَتي التِي هَجَرت عَلىَ عَتَبَاتٍ أزِقْتُهَا بـِ بُيُوتِ النِيَاحَةِ
قَلْبي يَخْتَنِق
يَحْتَرِق
دُموعٌ تَتَمَزَقُ مِنَّ الدَّاخِل
أتَوَجَعُ
يَكْوِيني الخَوف
فـَ مَنْ أنْتِ سَيِّدَتي حَتىَ أعِيشُ فِي كَيانَكِ المَهجُور ..!
مَا عُدتُ أُريدَ حُبُكِ
فـَ سِياطُكِ مَزَقَ قَلْبي المُتَعَطِش
آهَةٌ تَيَةٌ تَسْكُنُ وَتَرَّ حَرْفِي
وَجَعٌ بـِ أرْصِفَةٍ خَافِتَة
وَشَارِعٌ يَفْتَقِرُ لِلإنَارَةِ
شَارِعٌ يَرْسِمُ دَرْبَاً لـِ خَطَواتٍ رَاحِلَة
خَطَوَاتٍ تَمْلؤُهَا العَثَراتِ
وَجُرْحٌ فَاقَّ عَلْقَمٌ وَمُرْ
سَيدَتي
أشْلاءٌ فِي جَسَدي مُمَزَقَة
قَلْبٌ مُحَطَم
احْتِضَارُ قَلْبٍ
يُشْبِه بَعْثَرَةُ أوْراقٍ فـِ الغُرْبَةِ التي أعْشَقُهَا
كـَ سَفِينَةٍ مُغَادِرَةٍ بـِ لاَ قُبْطَان
وَلا يُوجَدُ بـِ دَاخِلِهَا بَحَارَةٌ وَلا رُبْان
إنَمَا سَفِينَةٌ لا تَعْرِفُ السَّكِينَة
أواآهَةٌ تَجْتَثُ مَشَاعِري
لَم يَبقىَ لـِي إلا وَجَعَ مَوَانِيَ
رَاحِلَه
لـِ حُبٍ أزَلِي
يَا امْرَأةَ النَهَوْنَدَ لَمِحْتُكِ فِي الألْحَان
شَمَمْتُكِ فـِ البُسْتَانِ
عَيِنِيكِ فـِ الغُزْلان
بَينَّ قَلْبينٍ
جَسَدٌ
بَينَّ رُوحَينٍ
نُبْحِرُ فِي بَحْرٍ نَحْنُ الاثْنَين
قَارِبٌ مِنْ يَاقُوتَ غَرامٍ
وِسْطَّ نَهَارٍ
وَحُورِيَةُ بَحْرٍ
تُعَطِرُنَا شَهِيقَاً وَزَفِيرَا
قَنَادِيلُ اِعْجَابٍ
تَهْدِي لَنَا وُرودَاً حَمْراءٍ
مُعَلَقَةٍ بـِ عِشْقَينٍ
أراكِ عَروُسَاً تَسِرُ النَّاظِرَينِ
يَا عَاشِقَةَ الأرْضِ
وَيَا مُلْهِمَةَ النَّسْرَين
يَا وَلِيدَةَ الشَّفَتينِ
سَأطْلِعُكِ عَنْ مَاضيَ الجَمِيلَ
عَنْ طُفولَتي
عَنْ حَرْفُ كُتُبِي
عَنْ جُثَّةِ أوْراقِي
سَأُنَادِيكِ حَبيبَتي
بـِ ثَوَاني الشَّهِيقِ وَالزَّفِير
كِتابٌ عَجِيبٌ أنْقَىَ مِن ألْفَ لَيلَة أسْمَيِّتُكِ
يَا لَذِيذَةَ المَشاعِرَ وَيَا أصْدَقَ الشُعُورِ
أحَْبَبتُكِ
.. بَينَ قَلّبٍ وَقَلبَ وَالحِلْمُ ثَالثْهُما ..
تَوَاعَدْنَا تَارَةً هُنَا وَهُنَاكَ .. تَحّتَ غَبْطَاتِ التِرْحَالِ وَالْوِعَادِ ..
مَسَكْتُ يَدِيهَا المُعَلْقَةِ بِلاَ رِبَاطَ ..
سَرَحّتُ بِعَالمَِ خَيَالِهَا ..
كُنّتُ أُرَاقِصُ عَلىَ شَفَِتِّهَا لُغَةَ عَاشِقٍ ..
سَيرَتْهُ الأشَوَاقِ لِـ كَوَامِنَ الحِسِ وَخَفَقَاتِ الشُّعُور ..
كَانَت نَاعِمَهَ نَاعِسَهَ ..
أمَيِرَةٌ بِـ ذَاتِهَا .. جَوّهَرةٌ بـِ أخْلاقِهَا .. مَرُوُجَةٌ بِزُهورِ الرّبِيعَ الزَّاهِيَهَ ..
فَـ عْتَمْرتُ بِـ احْسَاسَها قُبْعةٍ مِنِ السِحْرِ الحالِم ..
كُنتُ أنْطِقُ علىَ شفَتيهَا جرسُ العُشاقِ ..
كُنتُ أنْطِقُ بِـ صوتٍ مبْحوح ..
كُنتُ أتنفْسُ عذبَ أْنّفَاسِها لِألْمِسَ جُنونَ الواقِعْ !!
لِـ يَتبعثرَ الهُدوء على ضِفافِ نهْرِهَا ..
لِـ أصرخ منْ أنا ومنْ تكون ..
منقووول
يَا امْرَأةُ الوَرْد
سَأثْمَلُ حَدَّ الجُنونَ
سَأثْمَلُ كـَ قَيِّسٍ بـِ لَيِّلَىَ
وَأُغَنِي كـَ عَنْتَرٌ بـِ عَبْلىَ
سَأُجَنُ كـَ العَامِرِيَةُ بـِ حُبٍ سَعِيد
سَأثْمَلُ بـِ جِنُونِ لَيلٍ
أقْرَعُ كَأسَاً تِلْوَّ الآخر
أسْتَنْزِفُ حَرْفَاً
أُدَفْدِفُ عِشْقَاً
أَكْتُبُ حُبَاً
أسْجُدُ لِلهِ حَمْدَاً
وَجْهُ رِيحٍ شَقَاوَتُهَا مَسْلُوبَةِ العَطَاءَ بـِ وَكْرٍ لِلْبُكَاءَ
أعْبَثُ بـِ أُرْجُوحَةَ طُفُولَتي التِي هَجَرت عَلىَ عَتَبَاتٍ أزِقْتُهَا بـِ بُيُوتِ النِيَاحَةِ
قَلْبي يَخْتَنِق
يَحْتَرِق
دُموعٌ تَتَمَزَقُ مِنَّ الدَّاخِل
أتَوَجَعُ
يَكْوِيني الخَوف
فـَ مَنْ أنْتِ سَيِّدَتي حَتىَ أعِيشُ فِي كَيانَكِ المَهجُور ..!
مَا عُدتُ أُريدَ حُبُكِ
فـَ سِياطُكِ مَزَقَ قَلْبي المُتَعَطِش
آهَةٌ تَيَةٌ تَسْكُنُ وَتَرَّ حَرْفِي
وَجَعٌ بـِ أرْصِفَةٍ خَافِتَة
وَشَارِعٌ يَفْتَقِرُ لِلإنَارَةِ
شَارِعٌ يَرْسِمُ دَرْبَاً لـِ خَطَواتٍ رَاحِلَة
خَطَوَاتٍ تَمْلؤُهَا العَثَراتِ
وَجُرْحٌ فَاقَّ عَلْقَمٌ وَمُرْ
سَيدَتي
أشْلاءٌ فِي جَسَدي مُمَزَقَة
قَلْبٌ مُحَطَم
احْتِضَارُ قَلْبٍ
يُشْبِه بَعْثَرَةُ أوْراقٍ فـِ الغُرْبَةِ التي أعْشَقُهَا
كـَ سَفِينَةٍ مُغَادِرَةٍ بـِ لاَ قُبْطَان
وَلا يُوجَدُ بـِ دَاخِلِهَا بَحَارَةٌ وَلا رُبْان
إنَمَا سَفِينَةٌ لا تَعْرِفُ السَّكِينَة
أواآهَةٌ تَجْتَثُ مَشَاعِري
لَم يَبقىَ لـِي إلا وَجَعَ مَوَانِيَ
رَاحِلَه
لـِ حُبٍ أزَلِي
يَا امْرَأةَ النَهَوْنَدَ لَمِحْتُكِ فِي الألْحَان
شَمَمْتُكِ فـِ البُسْتَانِ
عَيِنِيكِ فـِ الغُزْلان
بَينَّ قَلْبينٍ
جَسَدٌ
بَينَّ رُوحَينٍ
نُبْحِرُ فِي بَحْرٍ نَحْنُ الاثْنَين
قَارِبٌ مِنْ يَاقُوتَ غَرامٍ
وِسْطَّ نَهَارٍ
وَحُورِيَةُ بَحْرٍ
تُعَطِرُنَا شَهِيقَاً وَزَفِيرَا
قَنَادِيلُ اِعْجَابٍ
تَهْدِي لَنَا وُرودَاً حَمْراءٍ
مُعَلَقَةٍ بـِ عِشْقَينٍ
أراكِ عَروُسَاً تَسِرُ النَّاظِرَينِ
يَا عَاشِقَةَ الأرْضِ
وَيَا مُلْهِمَةَ النَّسْرَين
يَا وَلِيدَةَ الشَّفَتينِ
سَأطْلِعُكِ عَنْ مَاضيَ الجَمِيلَ
عَنْ طُفولَتي
عَنْ حَرْفُ كُتُبِي
عَنْ جُثَّةِ أوْراقِي
سَأُنَادِيكِ حَبيبَتي
بـِ ثَوَاني الشَّهِيقِ وَالزَّفِير
كِتابٌ عَجِيبٌ أنْقَىَ مِن ألْفَ لَيلَة أسْمَيِّتُكِ
يَا لَذِيذَةَ المَشاعِرَ وَيَا أصْدَقَ الشُعُورِ
أحَْبَبتُكِ
.. بَينَ قَلّبٍ وَقَلبَ وَالحِلْمُ ثَالثْهُما ..
تَوَاعَدْنَا تَارَةً هُنَا وَهُنَاكَ .. تَحّتَ غَبْطَاتِ التِرْحَالِ وَالْوِعَادِ ..
مَسَكْتُ يَدِيهَا المُعَلْقَةِ بِلاَ رِبَاطَ ..
سَرَحّتُ بِعَالمَِ خَيَالِهَا ..
كُنّتُ أُرَاقِصُ عَلىَ شَفَِتِّهَا لُغَةَ عَاشِقٍ ..
سَيرَتْهُ الأشَوَاقِ لِـ كَوَامِنَ الحِسِ وَخَفَقَاتِ الشُّعُور ..
كَانَت نَاعِمَهَ نَاعِسَهَ ..
أمَيِرَةٌ بِـ ذَاتِهَا .. جَوّهَرةٌ بـِ أخْلاقِهَا .. مَرُوُجَةٌ بِزُهورِ الرّبِيعَ الزَّاهِيَهَ ..
فَـ عْتَمْرتُ بِـ احْسَاسَها قُبْعةٍ مِنِ السِحْرِ الحالِم ..
كُنتُ أنْطِقُ علىَ شفَتيهَا جرسُ العُشاقِ ..
كُنتُ أنْطِقُ بِـ صوتٍ مبْحوح ..
كُنتُ أتنفْسُ عذبَ أْنّفَاسِها لِألْمِسَ جُنونَ الواقِعْ !!
لِـ يَتبعثرَ الهُدوء على ضِفافِ نهْرِهَا ..
لِـ أصرخ منْ أنا ومنْ تكون ..
منقووول